عن محمد رسول الانسانية

 

- عن محمد رسول الانسانية 

وفى الإنجيل 

"انطلق حتى الم انطلق لم يأتيكم البارقليط"

والبارقليط كلمة يونانية تعنى كثير الحمد

- لا مرية في أن العالم يعلق على نبوءات كبار الرجال قيمة كبيرة وقد تنبأت بان دين محمد سيكون مقبولا لدى أوروبا غدا وهو قدير أن يكون مقبول لديها اليوم .

لقد عمد رجال الأكليروس في العصور الوسطى إلى تصوير الإسلام في أحلك الألوان وذلك بسبب الجهل أو سبب التعصب الذميم والواقع أنهم يسرفون في كراهية محمد وكراهية دينه ويعدونه خصما للمسيح أما أنا فأرى واجب أن يدعى محمد منقذ الإنسانية  واعتقد أن رجلا مثله إذا تولى زعامة العالم الحديث نجح في حل مشكلاته  واحل في العالم السلام والسعادة وما اشد حالة العالم اليوم إليها 

لقد أدرك مفكرون  منصفون قاموا في القرن التاسع عشر ما لدين محمد من قيمة ذاتية من هؤلاء كارليل وجوته وجيبون بذلك حدث تحول صالح في موقف أوروبا من الإسلام وقد تقدمت أوروبا تقدما كبيرا في هذا  القرن المتمم العشرين  . فبدأت تبحث عن عقيدة محمد ولعلها تذهب في القرن التالي ابعد من ذلك فتعترف بجدوى هذه العقيدة لحل مشاكلها

وقد دان كثيرون من قومي ومن أهل أوروبا بدين محمد في الوقت الحاضر وهذا يجعلنا قادرين على أن نقول أن تحول أوروبا إلى الإسلام قد بدأ  .

                                         برنارد شو

                                      عن مجلة نور الإسلام العدد 40

- أثبتت معاملة الرسول لأهل الذمة أن الإسلام دين التسامح الذي يحرص على حقوق الإنسان              

                                        توماس ارنولد

- عن انس انه قال كان النبي إذا لقي الرجل يكلمه لم يصرف  وجهه عنه حتى يكون هو الذي ينصرف وإذا صافحه لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزعها ولم يرى متقدما بركبتيه جليسا له قط

                                              صلى الله عليه وسلم

- ثنا عباس ابن محمد الدوري ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا الليث بن سعد ثنا أبو عمات الوليد عن سليمان بن خارجة عن خارجة بن يزيد بن ثابت قال دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ماذا أحدثكم كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إلى فكتبته له فكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكرها فكل هذا أحدثكم عن رسول الله "

- روى البخاري عن عروة بن مسعود قبل إسلامه انه قال " أي قوم إني والله لقد وفدت على الملوك ، وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمد فوا الله ما تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه . وإذا تكلموا حفظوا أصواتهم عنده وما يحدون له النظر تعظيما له " 

- ثنا هارون الرشيد بن إسحاق الهمذانى ثنا عبده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه سلم بيده شيئا إلا يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة .

- ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن بن إسحاق عن أبى عبد الله الجدلي عن عائشة أنها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزى السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح .

- يقول كارلايل صاحب كتاب الإبطال

 

من العار أن يصغى أي إنسان متمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام كذب . وان محمدا لم يكن على حق لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة وما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم اجمع . ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء  . 

أحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع ولقد كان ابن الصحراء مستقل الرأي لا يعتمد إلا على نفسه ولا يدعى ما ليس فسه ولم يكن متكبرا ولا ذليلا فهو قائم في ثوبه المرقع . كما أوجده الله يخاطب بقوله الحر المبين أكاسير العجم وقياصرة الروم ويرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة والحياة الأخرى . يزعم المتعصبون أن محمدا لم يكن يريد بدعوته غير الشهرة الشخصية والحياة والسلطان . كلا واسم الله . لقد انطلقت من فؤاد ذلك الرجل الكبير النفس المملؤة رحمة وبرا وحنانا وخيرا ونورا وحكمة . أفكار غير الطمع الدنيوي و  أهداف سامية غير طلب الجاه والسلطان ويزعم الكاذبون أن الطمع وحب الدنيا هو الذي أقام محمدا وأثاره . حمق وسخافة وهوس . إن رأينا رأيهم لم يكن كغيره يرضى بالأوضاع الكاذب ويسير تبعا للاعتبارات الباطلة ولم يقبل أن يتسخ بالأكاذيب والأباطيل . 

لقد كان منفردا بنفسه العظيمة وبخالق الكون والكائنات . لقد كان سر الوجود يسطع أمام عينيه ما هو اله ومحاسنه ومحادثة .  لهذا  جاء صوت هذا الرجل منبعثا عن قلب الطبيعة ذاتها ولهذا وجدنا الأذان إليه مصغية والقلوب لما يقول واعية . لقد كان زهدا متقشفا في مسكنه ومأكله ومشربه وملبسه وسائر أموره وأحواله فكان طعامه عادة الخبز والماء . وكثيرا ما تتابعت الشهور ولم توقد بداره نار فهل بعد هذا من مكرمة ومفخرة فحبذا محمد من رجل متقشف خشن الملبس والمأكل مجتهد في الله دائب على نشر دين الله غير طامع إلى ما يطمع إليه غيره من وثبة أو دولة أو سلطان .

هكذا تكون العظمة .

هكذا تكون البطولة .

هكذا تكون العبقرية . 

                                       محمد إبراهيم ألجيوشي 

  موقف الإسلام من الغرب نقلا عن منبر الإسلام العدد السابع العام 63 

 

- وقال الدكتور شبلي-: "إن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ  أكمل البشر من الغابرين والحاضرين، ولا يُتصوَّرُ مثله في الآتيينَ!". 

حسين محمد طلب