دوما كان التعليم الأكاديمي بالنسبة لي طموحا
خاصا ما انقطع في أي وقت من أوقات حياتي . هذا الشغف الذي دوما كان يشدني نحو
الرقي الإنساني . اكتشاف الجديد في عالم المعرفة مختلف وبقوة حين الدراسة الأكاديمية
وخصوصا حينما تكون هذه الدراسة في جامعة قوية مرموقة ذات سمعة طيبة .
التعليم
الأكاديمي يحضني على الثقة بالنفس
و يساعدني في أن التقى و اتواصل مع فئات مختلفة. أضف إلى ذلك انه إذا كان هؤلاء
الزملاء من دول مختلفة وثقافات جمة فذلك ولا شك سيثري معرفتي ويعزز روح التعاون
بالنسبة لي ويطلعني على ثقافات وبيئات مختلفة.
التعليم الأكاديمي سيجعلني مختلف ولا شك عن أولئك
الذين لا يملكن هذا النوع من التعليم. حتما سيغير من شخصيتي وسيعمق من تفكيري .
أنا خريج جامعي درست الفيزياء وادرس ماجستير
فيزياء المود الصلبة ونلت الكثير من التدريبات. كان ذلك دوما دافعا لي أن أسعى إلى
تعليم متقدم يعمق في طاقة الإبداع. لا أتخيل نفسي يوما بلا تعليم كما أني أحبذ أن يكون هذا التعليم أكاديمي .
ولى إستراتيجية في نيل هذا التعليم فبفضل
الله حصلت على منحة من جامعة الشعب لدراسة بكالوريوس إدارة الأعمال وهذا كان
بالنسبة لي طموحا لطالما حرصت عليه وألزمت نفسي به. في خلال ثلاث أو أربع أعوام على الأكثر اخطط أن أكون نلت درجة البكالوريوس
في إدارة الأعمال. بناء على هذه المنحة المقدمة لي من جامعة الشعب. أملي أن احصل
بعدها على ماجستير في إدارة الأعمال وهذه خطتي للخمسة سنوات القادمة . سأجتهد في أن
أتفرغ أسبوعيا عشرة ساعات مقسمة على خمسة أيام بواقع ساعتان يوميا، أتفرغ خلالها
للدرس والقراءة واستذكار والبحث، ما يقدم لي من واجبات ومهام سأتواصل مع معلمتي ومرشدتي
الأكاديمية بصفة دائمة إن احتجت وسأستشيرها
إن تطلب الأمر .
سألتزم بأسلوب الجامعة وأتواصل مع الأصدقاء
من الطلاب لتمام الفائدة . سألتزم بتلك المهام المقدمة لي من خلال المعلم المباشر
. سأقرأ في مواضيع شتى في هذا المجال ما أتيح لي الأمر.
ومخاوفي تتمثل في أن هذا النظام ( عبر شبكة
الانترنت ) قد يكون غريبا على في التعليم الأكاديمي . لم أجرب من قبل التعليم عبر
شبكة الانترنت وهذا قد يسبب عائق لي حتى أتفهم
الأمر ولكنى سأجتهد كي أزيل هذا التخوف والذي
أعده اكبر مخاوفي .
قد لا أتوافق في البداية مع منصة التعليم لذا فاني متخوف من البداية واراه قد يكون أمرا طبيعيا يمكن تخطيه. ولكني كلى يقين أني حينما انطلق وابدأ وابتعد عن
هذه البداية سيكون الوضع مختلف بالنسبة لي .
كلى أملى أن اخطوا خطوات بالالتزام والصبر
والاجتهاد وان لا أضيع هذه الفرصة والتي أراها من أهم الفرص التي قدمت لي في
التعليم الأكاديمي.
حسين محمد طلب