بيقولوا
الخطة والتسويق هما
بيقولوا الخطة .. وكلام حلو ومترتب ومؤثر فيا. بس بصراحة جربت اعملوا كنير. وكل
شوية افشل. اعمل خطة يومية واكتبها واللي
بيعملوا خطتهم و يكتبوها أكيد طبعا نتائج عملهم بتكون أفضل كنير من إلي مش يكتبوها.
و أنت لو
عرفت تعمل كدا يبقى أكيد أفضل وبمراحل . لكني أضع تجربتي وبكلم بيها نفسي. وربما تعين الذين بلا تجربة أن
يعوا ويقتنعوا بفكرة التخطيط وتأسيسه للبناء والنجاح.
اجعل
الخطة عادة. اجعل خطتك واقع يتم تنفيذه
وتلك هي
الروشتة...
كيف تكون عادة ؟
ما منى
العادة ؟
ما
واقعية العادة؟
أؤيد لك
وبقوة أن تكتب خطتك كل يوم تستيقظ فيه ماذا تفعل في يومك. أن تكتب قبل نومك ماذا
ستفعل في غدك . حتى خطتك لحياتك بعيدة المدى و الأبعد . خطط كل شهر وخطط كل عام.
لكني أنصحك
أن تستيقظ بنفسك بلا منبه الأمر مختلف تماما . إذا قدرت لنفسك الاستيقاظ مبكرا
لتكوون عادة . فطارك عادة .
بلانك
عادة
ساعتها أحييك.
ذلك هو كل تمام نجاحك.
سيبك من
الكلام الكثير . أبدا بالأهم . خلى أولوياتك الأهم ثم المهم . وسيأتي بعدهم
الباقون . صلي صلاتك في وقتها وأتعود على كدا . أتعود تقرا حتى ولو نصف ساعة في
ميعاد معين. حياتك تترتب وربنا يوفقك.
عبدا
لغفور البرعي نجح لأنه جعل من عمله عادة . خطته كانت كأنها نظام سيستم .
هي دي
التجربة ومن الآخر..
سيستم
تضع فيه نفسك وعملك . وأنا بحب المدى البعيد..
والله
المستعان ونتوكل على الله.
من الآخر
التجربة علمتني تربط شغلك بمدى بعيد وتضع حياتك خطة عليه . حياتك على الأساس دا .
وهنا
السؤال معظم شركات الدواء وخصوصا المحلية
لديها مشكلة متعلقة بكونها تفشل دوما مع مندوبيها .. وببساطة تخيل حضرتك انك تتحدث
مع مندوبك تقول له : ماذا نريد أن نفعل كشركة خلال الخمس سنوات القادمة . وتخيل
ذات التخيل وأنت تتحدث مع مندوبك وتقول له : الشهر دا الدنيا صعبة والأرقام تخوف.
يبدوا
تمام أن الأمر مختلف قطعا على كلا من هذا وذاك وبلا شك إن الأول سيقدم طاقة ابعد
بكثير .
خلينا
نربط شغلنا لبعيد حياتنا قطعا ستذهب معه إلى بعيد .