من علماء العصر الحديث الفلكي ومشرفة اما محمود باشا الفلكي فقد ولد محمود باشا الفلكي في القرن التاسع عشر الميلادي ١٨١٥ وقد تخرج من مدرسة المهندسخانة ببولاق سنة ١٨٣٩ حيث أن مديرها في هذا الوقت شارل لامبير وهو ممن استقدمهم محمد علي لتعليم المصريين . ثم عمل محمود باشا الفلكي مدرسا بعد تخرجه في ذات المدرسة فدرس الجبر وحساب المثلثات والهندسة التحليلية وحساب التفاضل والتكامل . ثم قام بتدريس علم الفلك في ذات المدرسة . و أبتعث إلي فرنسا فظل فيها تسع سنوات يدرس علم الفلك . ولما عاد إلي مصر اهتم بالدراسة العلمية لطبيعة مصر مثل الطبوغرافيا ورسم الخرائط و الأرصاد الجوية والجاذبية الأرضية وفيضان النيل ودراسة المقاييس المصرية والتقاويم السائدة في مصر عبر الأزمنة المختلفة و نشرت له أكاديمية العلوم البلجيكية سنة 1858م “رسالة في التقويم العربي قبل الإسلام، وفي ميلاد النبي وعمره صلى الله عليه وسلم . نشرت له أكاديمية العلوم البلجيكية سنة 1862 رسالة في عمر الأهرام وفي تلك الرسالة انتهى إلى أن الأهرام بنيت سنة 3303 قبل الميلاد مع احتمال الخطأ في مئة أو مائتين من السنين عمل الفلكي وزيرًا للأشغال في نظارة إسماعيل راغب باشا، ثم ناظرًا للمعارف العمومية 1885م وتوفي محمود باشا الفلكي عام ١٨٨٥ .
مصطفي مشرفة باشا
نال مشرفة درجة الدكتوراه من لندن عام ١٩٢٣ وكانت حول نظرية الكم الطيفي مما جعلها من ضمن احدث الأبحاث في هذا الوقت في مجال الفيزياء الكمية ثم عمل أستاذ مساعد للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عند افتتاحها ولم يكمل الثامنة والعشرون من عمره حني رقي إلي درجة أستاذ مما جعل حينها نيلز بور وسعد زغلول وغيرهم يتساءلون عن حصول د مصطفي مشرفة عن درجة الأستاذية وكان مشرفة يريان العلم سلطة وان هذه السلطة تكمن في إتقان العلوم الأساسية وان هذه المسئولية لا تقع علي عاتق الدولة فقط بل يجب آن يشاركها في ذلك رجال الصناعة وعمل مشرفة علي إنشاء مجلس البحوث والذي هو نواة للمركز القومي للبحث العلمي وعمل علي إنشاء الأكاديمية المصرية للعلوم والجمعية المصرية للرياضيات والطبيعة عام ١٩٢٦
رحم الله الفلكي ومشرفة
بقلم حسين طلب