مستحضرات تجميل

مدونة تهتم بمستحضرات التجميل والتجارة الالكترونية وشركات الادوية والعلوم والتسويق الدوائي

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تولستوي بالمر ويلديورنت يتحدثون عن محمد صلى الله عليه وسلم

 

 

تولستوي بالمر ويلديورنت يتحدثون عن محمد صلى الله عليه وسلم 

وقال الفيلسوف الروسي تولستوي المعروف أيضاً: "ومما لا ريبَ فيه أن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - كان من عظماء الرجال المصلحين، الذين خدمُوا المجتمع الإنسانيَّ خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وتؤثر عيشه الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال ".





- يقول المستشرق الإنكليزي (بالمر) في مقدمته لترجمته للقرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية: «لقد جاء محمد بمبدأ للعالم عظيم، ودين لو أنصفت البشرية لاتخذته لها عقيدة ومنهاجاً تسير على ضوئه، وقد كان محمد عظيماً في أخلاقه، عظيماً في صفاته، عظيماً في دينه وشريعته».



ويقول ويلد يورنت في كتابه قصة الحضارة

" وكان محمد مهيب الطلعة، لا يضحك إلا قليلاً، قادراً على الفكاهة ولكنه لا يترك العنان لهذه الموهبة، لأنه كان يعرف خطورة المزاح إذا نطق به من يتولى أمور الناس، ولم يكن قوي البنية، ولهذا كان مرهف الحس سريع التأثر، ميالاً إلى الانقباض كثير التفكير. كان إذا غضب أو تهيج انتفخت عروق وجهه بدرجة يرتاع لها من حولهhttps://lh3.googleusercontent.com/Yt89lhUS9jhSZC9tLL1Ll2ikW6U0xEXXTSddC1P2xbdMyhKLs2ydXrF4a3FGmUghN2dmYkrpXgNS2LLjYn0W6ivtluzo_z4ul_2BtT0KNSir8Ku4IbDSI32gZlvcrMVpZxuWk7FG9AZqs91HSGb5Vg ، ولكنه كان يعرف متى يهدأ من انفعاله، وكان في وسعه أن يعفو من فوره عن عدوه الأعزل إذا تاب." 

وبعد  كلام من القول يقول "وكان محمد، كما كان كل داعٍ ناجح في دعوته، الناطق بلسان أهل زمانه والمعبر عن حاجاتهم وآمالهم. وكان كلما قرب من سن الأربعين ازداد انهماكاً في شؤون الدين، فإذا حل شهر رمضان-وهو من الأشهر الحرم-أوى وحده أو جمع أسرته في بعض الأحيان إلى غار حراء على بعد ثلاثة أميال من مكة، وقضى فيه عدة أيام وليالي في الصوم، والتفكير، والصلاة. وبينما هو في ذلك الكهف بمفرده في ليلة من ليالي عام 610م. إذ حدث له ذلك الحادث العظيم وهو المحور الذي يدور عليه تاريخ الإسلام كله"


 ويقول  "فقد كان جم التواضع إلى درجة تحببه إلى النفوس، وكثيراً ما كان يعترف بأن ثمة أموراً لا يعرفها، ويحتج على الذين يظنونه أكثر من إنسان يجري عليه ما يجري على الناس جميعاً من موت ووقوع في الخطأ.
ولم يدعِ في يوم من الأيام أنه قادر على معرفة الغيب أو الإتيان بالمعجزات. لكنه مع هذا لم يكن يستنكف أن يستعين بالوحي بالأغراض البشرية والشخصية، كما حدث حين نزل الوحي مؤيداً زواجه من زوجة زيد متبناة . وتزوج النبي بعشر نساء وكانت له اثنتان من السراري هن مبعث الدهشة والحسد والتعليق والمدح عند الغربيين، ولكن علينا أن نذكر على الدوام أن نسبة الوفيات العالية من الذكور بين الساميين في العصر القديم وفي بداية العصور الوسطى جعلت تعدد الزوجات، في نظر هؤلاء الساميين، ضرورة حيوية تكاد تكون واجباً أخلاقياً. وكان تعدد الزوجات في نظر النبي أمراً عادياً مسلماً به لا غبار عليه، ولذلك كان يقبل عليه وهو مرتاح الضمير لا يبغي به إشباع الشهوة الجنسية، ويروى عن عائشة حديث عن النبي مشكوك في صحته يقول فيه "حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وقرة عيني في الصلاة" ولقد كانت بعض زوجاته من أعمال البر والرحمة بالأرامل الفقيرات اللاتي توفي عنهن أتباعه أو أصدقاؤه، وكان بعضها زيجات دبلوماسية كزواجه بحفصة بنت عمر الذي أراد به أن يوثق صلته بأبيها، وكزواجه من ابنة أبي سفيان ليكسب بذلك صداقة عدوه القديم. وربما كان الدافع إلى بعضها أمله في أن يكون له ولد، وهو أمل حرم منه زمناً طويلاً. وكانت زوجاته كلهن ما عدا خديجة عقيمات، وكان هذا موضع السخرية بين أعدائه، ولم يبقَ من أبنائه الذين رزقهم من خديجة إلا فاطمة. وقد رُزق من ماريه القبطية التي أهداها إليه نجاشي الحبشة، بولد اغتبط النبي بمولده أشد الاغتباط، ولكن إبراهيم مات بعد خمسة عشر شهرا من مولده. وكثيراً ما ضايقه نساؤه بمنازعتهن، وغيرتهن، ومطالبهن، ولكنه أبى أن يجيبهن إلى مطالبهن الكثيرة، ووعدهن بالجنة، وقضى بعض الوقت يعدل بينهم فيقضي ليلة عند كل واحدة منهن، ذلك أن سيد بلاد العرب كلها لم يكن يملك بيتاً خاصاً له، غير أن عائشة قد استأثرت بأكبر من حقها من عنايته، فغضبت لذلك زوجاته الأخريات حتى نزلت الآية: "تُرجي مَنْ تشاءُ منهنّ وتؤوي إليك مَنْ تَشاء، ومَنْ ابتغيتَ ِممَنْ عزلتَ فلا جُناحَ عليكَ ذلِكَ أدنى أن تَقرَ أعينهنَّ ولا يحزنَّ ويرضينَّ بما آتيتهنَّ كلهنَّ والله يَعْلَم ما في قلوبكم، وكان الله عليماً حليماً".
وكانت حياة النبي فيما عدا النساء والسلطان غاية في البساطة، فقد كانت المساكن التي أقام بها واحداً بعد واحد كلها من اللبن، لا يزيد اتساعها على اثنتي عشرة أو أربع عشرة قدماً، ولا يزيد ارتفاعها على ثمان أقدام، سقفها من جريد النخل، وأبوابها ستائر من شعر المعز أو وبر الجمال. أما الفراش فلم يكن أكثر من حشية تُفرش على الأرض ووسادة، وكثيراً ما كان يُشاهد وهو يخصف نعليهِ؛ ويرقع ثوبه، وينفخ النار، ويكنس أرض الدار، ويحلب عنزة البيت في فنائه، ويبتاع الطعام من السوق. وكان يأكل بيده، ويلعق أصابعه بعد كل وجبة، وكان طعامه الأساسي التمر وخبز الشعير، وكان اللبن وعسل النحل كل ما يستمتع به من الترف في بعض الأحيان.ولم يتعاطَ الخمر التي حرمها هو على غيره، وكان لطيفاً مع العظماء، بشوشاً في أوجه الضعفاء، عظيماً مهيباً أمام المتعاظمين المتكبرين، متسامحاً مع أعوانه، يشترك في تشييع كل جنازة تمر به، ولم يتظاهر قط بأبهة السلطان. وكان يرفض أن يوجه إليه شيء من التعظيم الخاص، يقبل دعوة العبد الرقيق إلى الطعام، ولا يطلب إلى عبد أن يقوم له بعمل يجد لديه من الوقت والقوة ما يمكنانه من القيام به لنفسه. ولم يكن ينفق على أسرته إلا القليل من المال رغم ما كان يرد إليه من الفيء وغيره من الموارد، أما ما كان ينفقه على نفسه فقد كان أقل من القليل. وكان يخص الصدقات بالجزء الأكبر من هذا المال، لكنه كان ككل الناس يعنى بمظهره الشخصي ويقضي في تلك العناية كثيراً من الوقت، فكان يتعطر ويكتحل، ويصبغ شعره، ويلبس خاتماً نقش عليه "محمد رسول الله" وربما كان الغرض من هذا الخاتم هو توقيع الوثائق والرسائل. وكان صوته موسيقياً حلواً يأسر القلوب، وكان مرهف الحس إلى أقصى حد، لا يطيق الروائح الكريهة، ولا صلصله الأجراس، أو الأصوات العالية "واقصد في مشيك، واغضض من صوتك، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير". وكان قلقاً عصبي المزاج، يُرى أحياناً كاسف البال، ثم ينقلب فجأة مرحاً كثير الحديث؛ وكان حلو الفكاهة فقد قال مرة لأبي هريرة، وكان يتردد عليه كثيراً: "يا أبا هريرة زد غباً تزدد حباً". وكان محارباً صارماً لا يرحم عدواً ، وقاضياً عادلاً في وسعه أن يقسو ويغدر، ولكن أعماله الرحيمة أكثر من أن تُعد. وقد قضى على كثير من الخرافات الهمجية كفقء أعين بعض الحيوانات لوقايتها من الحسد، أو ربط بعير الميت عند قبرهم. وكان أصدقاؤه يحبونه حباً يقرب من العبادة، وكان أتباعه يجمعون بصاقه أو شعره بعد قصه، أو الماء الذي يغسل به يديه لاعتقادهم أن في هذه الفضلات شفاء لهم من ضعفهم أو مرضهم وقد أعانه نشاطه وصحته على أداء جميع واجبات الحب والحرب



حسين محمد طلب 

 

عن الكاتب

التركيز علي بيان المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل .حسين طلب

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مستحضرات تجميل