الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على حديثي الولادة. بعض الأمور الشائعة تشمل:
1. اليرقان الوليدي: يعاني معظم حديثي الولادة من ارتفاع طفيف في مستويات البيليروبين في الدم بعد الولادة. إذا ارتفعت مستويات البيليروبين لأكثر من الحد الطبيعي، يمكن أن يسبب ذلك مرض اليرقان الوليدي.
2. التهاب السرة القيحي: أحيانًا تتعرض منطقة الحبل السري للعدوى. قد تظهر إفرازات من السرة ويمكن علاج الحالة بتنظيف السرة والإدارة المضادة للبيولوجيا.
3. متلازمة الضائقة التنفسية: يحدث هذا عندما يكون الطفل غير قادر على التنفس بشكل صحيح بعد الولادة. هذا الحالة تعود غالبًا إلى عدم تطور رئتي الأطفال بشكل كامل, وأكثر شيوعا لوفي الاطفال الخدج
4. الرؤية الحديثة لانسداد الأمعاء: قد يعاني بعض الأطفال الخديج من انسداد في جزء من الأمعاء، يمكن أن يتطلب العلاج الجراحي.
5. مرض الأطفال الخديجة الوليدي: يعاني الأطفال الخديجة أحيانًا من مشاكل معدية وأوعية دموية بالقلب والرئة حتى مشاكل تنفسية.
6. التهاب السحايا: يحدث هذا الالتهاب عندما تحدث عدوى بكتيرية فى الجهاز العصبي المركزي. قد يؤدي إلى تعقيدات خطيرة مثل الصدمة والوفاة
7. انخفاض سكر الدم: يعاني بعض المواليد الجدد من انخفاض مستويات سكر الدم بعد الولادة، و التي تعرف باسم الفشل السكري. قد يترتب على هذا انعدام الطاقة وصعوبة في استيعاب الحرارة وضعف عام في الجسم.
8. الصرع الوليدي: لدى بعض الأطفال قد يتعرضون لنوبات تشنج مبكرة نتيجة التلف الدماغي أو التنميل الوراثي أو تشوهات الجهاز العصبي أو إصابة الأوعية الدموية في المخ.
9. العيون الصامتة: يتميز بالتهاب العيون لدى الأطفال حديثي الولادة الناجم عن عدوى بكتيرة.
تذكر أنه من الهام جدًا الحصول على تشخيص وعلاج منطقي من المحترف الصحى; حيث يمكن أن تسبب بعض الأمراض والمشاكل الصحية أعراض وعلامات متشابهة. تنسيق الرعاية مع طفلك الجديد مع طبيب الأطفال المعترف به, مهم لك حماية صحة اطفالك.
الكولوستروم
هو السائل الأولي المُكثف الذي تفرزه الغدد الثديية للأمهات بعد الولادة وقبل أن يبدأ إنتاج الحليب العادي. يعرف الكولوستروم أيضًا بـ"لبن الصفرا" وهو من العناصر الضرورية والمهمة لصحة الأطفال حديثي الولادة للأسباب التالية:
1. التغذية: يحتوي الكولوستروم على كمية عالية من البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية. وعلى الرغم من أنه أقل كثافة من الحليب العادي إلا أنه يوفر مغذيات هامة لتلبية احتياجات الرضع من الطاقة.
2. المناعة: يحتوي الكولوستروم على مستويات عالية من الأجسام المضادة (الغلوبيولين المناعي) التي توفر حماية سريعة من العدوى والأمراض في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة. الأطفال حديثي الولادة يفتقرون لنظام المناعة المكتمل وناقله الأم إلى الجنين حماية من خلال الكولوستروم.
3. تعزيز الجهاز الهضمي: يساعد الكولوستروم على تعزيز نمو الأمعاء وتطورها لدى الأطفال حديثي الولادة. كما يساعد في تغطية الأمعاء بطبقة واقية تمنع تسلل البكتيريا الضارة.
4. تحسين عملية التبرز: من الشائع أن يشكو الأطفال حديثي الولادة من الإمساك أو العسر الحاصل في التبرز، يساعد الكولوستروم على قبول الهضم الأولى وتحفيز التبرز جيدًا.
5. مخاطر أقل للإصابة بأمراض مختلفة: يتم إفراز الكولوستروم لمدة قصيرة بعد الولادة ولكن تأثيراته الإيجابية تستمر لفترة أطول من ذلك. يؤدي الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة وعدوى الأذن وأمراض الجهاز الهضمي والتهاب الرئة، التهاب الجلد، متلازمة الموت المفاجئ للرضع وأمراض القلب في مراحل لاحقة من الحياة.
لذا، اعتبر الكولوستروم مصدراً هاماً للتغذية والحماية من الأمراض للرضع حديثي الولادة وينصح الأطباء النساء بجعل الرضاعة الطبيعية بديلاً آمناً وفعالاً منذ بداية حياة الرضيع.